يُستخرج خل التفاح من تخمير التفاح الناضج. ويستخدم منذ القدم لعلاج العديد من الأمراض علاوة على قيمته الغذائية المرتفعة.
فهو يحتوي على عدة فيتامينات وألياف مثل البيتاكاروتين، والبكتين، ومعادن مثل البوتاسيوم، الصوديوم، المغنسيوم، الحديد، الكالسيوم، الفسفور، الكلور، والفلور.
ويعتبر البيكتين وهو نوع من الألياف التي تساعد على خفض نسبة الكوليسترول الضار بالجسم وضبط ضغط الدم.
ويساعد على استخلاص معدن الكالسيوم من الأطعمة التي يتناولها الإنسان مما يحافظ على سلامة العظام ويحميها من الإصابة بالهشاشة.
كما أن خل التفاح غني بالبوتاسيوم وهو معدن حيوي يؤدي نقصه في الجسم لتوقف النمو. وبتناول خل التفاح يستطيع الجسم التغلب على مظاهر توقف النمو مثل سقوط الشعر.
وتقصف الأظافر، ضعف الأسنان، التهاب الجيوب الأنفية. إلى جانب ذلك، يساعد البوتاسيوم الجسم على التخلص من الفضلات السامة.
وتساعد البيتاكاروتين الجسم في التغلب على الأضرار التي تسببها الجذور الحرة.
كما تفيد صحة الجلد وتحافظ على شبابه. ويفيد خل التفاح من يتبعون حمية غذائية لإنقاص الوزن، حيث إنه يساعد في عملية تكسير وإعادة توزيع الدهون بالجسم.
ويحتوي خل التفاح على نوع من الأحماض يقلل خطر الإصابة بالالتهابات الفطرية والجرثومية.
كما أنه يذيب تراكم حمض اليوريك الذي يتجمع حول المفاصل، مما يساعد في تخفيف آلام المفاصل.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد خل التفاح في علاج الصداع، الإمساك، عسر الهضم والإسهال، والإكزيما، والتهاب العيون، والسمنة.
ولضمان الاستفادة التامة من خل التفاح يفضل تناوله صباحاً على الريق، وذلك بإضافة ملعقتين من الخل والعسل على كوب ماء وشربه.
كما يمكن استبدال الزيت الذي يضاف إلى السلطة بخل التفاح ليعطي مذاقاً مميزاً.
أما أفضل أنواع خل التفاح والتي تحتوي على القيمة الغذائية العالية هو الخل الطبيعي الحيوي، وليس المنتشر في السوبر ماركت الذي يبدو صافياً خالياً من شوائب التفاح المفيدة.
المصدر: موقع القمة
